«ماكدونالدز» تقترب من بيع حقوق امتياز بسنغافورة وماليزيا لشركة سعودية

«ماكدونالدز» تقترب من بيع حقوق امتياز بسنغافورة وماليزيا لشركة سعودية
TT

«ماكدونالدز» تقترب من بيع حقوق امتياز بسنغافورة وماليزيا لشركة سعودية

«ماكدونالدز» تقترب من بيع حقوق امتياز بسنغافورة وماليزيا لشركة سعودية

قالت مصادر مطلعة إن شركة «ماكدونالدز» تقترب من صفقة لبيع حقوق امتياز لأجل 20 عامًا في سنغافورة وماليزيا إلى مجموعة «رضا» السعودية، بقيمة قد تصل إلى 400 مليون دولار في إطار إعادة هيكلة أنشطتها الآسيوية.
وقال مصدران طلبا عدم الكشف عن هويتهما نظرا لعدم الإعلان رسميا عن الصفقة إن شركة «رضا للخدمات الغذائية» التي تمتلك وتدير مطاعم ماكدونالدز في المنطقتين الغربية والجنوبية بالمملكة العربية السعودية توجهت إلى بنك «سي آي إم بي» الماليزي لتمويل الصفقة.
وتأتي تلك الخطوة متماشية مع خطط «ماكدونالدز» لجذب شركاء مع تحول الشركة إلى نموذج حقوق امتياز في آسيا ذي كثافة أقل لرأس المال.
وقال مصدر مطلع إن «ماكدونالدز» تريد الارتباط بمجموعات إقليمية ذات ملكية عائلية ورجال أعمال كبار محليين مع سعيها لشراكات طويلة الأجل بدلاً من شراء شركات.
وأضاف أنه تم إكمال الشروط الأساسية للصفقة التي من المتوقع إتمامها بنهاية العام.
وامتنع «سي آي إم بي» عن التعليق بينما لم ترد «ماكدونالدز» على الفور. ولم تتمكن «رويترز» من الاتصال بشركة «رضا» على الفور للحصول على تعليق.
وقالت المصادر إن بنك «سي آي إم بي» سيقدم الجزء الأكبر من القرض المحدد المدة لدعم الصفقة التي ستكون مقومة بالرنجيت الماليزي والدولار السنغافوري.
وفي يوليو (تموز) قالت «ماكدونالدز» إنها تسعى لجذب شركاء لامتياز مطاعمها في سنغافورة وماليزيا وتتفاوض مع أطراف، لكنها لم تفصح عن أي تفاصيل بشأن الإطار الزمني.
ولدى «ماكدونالدز» نحو 120 مطعمًا في سنغافورة ونحو 260 مطعمًا في ماليزيا.
وقالت «رويترز» نقلاً عن مصادر الشهر الماضي إن «ماكدونالدز» تلقت عروضا نهائية من ثلاث مجموعات على الأقل لامتياز مطاعمها في الصين وهونغ كونغ.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.